كيف بدأ تاريخ منتخب إنجلترا الكروي؟

تاريخ منتخب إنجلترا الكروي

منتخب إنجلترا الكروي واحد من أعرق المنتخبات في تاريخ كرة القدم، وله تاريخ طويل مليء بالإنجازات والتحديات. لكن هل كنت تعرف أن بدايته كانت بعيدة عن التوقعات؟ من أول مباراة له إلى الانتصارات الكبرى، كان تاريخ منتخب إنجلترا مليئًا باللحظات الحاسمة التي ساعدت في تشكيله كأحد أقوى المنتخبات في العالم.

تاريخ منتخب إنجلترا
كيف بدأ تاريخ منتخب إنجلترا الكروي؟

مع مرور الوقت، شهد تاريخ منتخب انجلترا العديد من التغيرات، بداية من تشكيل الفريق، وصولًا إلى انتصاراته في البطولات الكبرى. فكل مباراة ومنافسة تركت بصمتها في تاريخ كرة القدم، مما جعل منتخب إنجلترا محط أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل مكان.


1. بداية تاريخ منتخب إنجلترا

بداية تاريخ منتخب إنجلترا ترجع لسنة 1872، لما لعب أول ماتش دولي رسمي في التاريخ ضد منتخب اسكتلندا. الماتش ده اتلعب في مدينة جلاسكو وكان الحدث فريد من نوعه وقتها. النتيجة خلصت 0-0 بس كانت خطوة ضخمة في عالم الكورة.


المنتخب الإنجليزي كان واحد من أوائل المنتخبات اللي أسّسوا مفهوم "الماتشات الدولية" وساهم في انتشار الكورة برا إنجلترا. في البداية، كان بيعتمد على لعيبة من أندية الجامعات. وده كان بيخلي اللعب فيه لمسة تكتيكية وأسلوب كلاسيكي.


على مدار السنين اللي بعدها، منتخب إنجلترا فضّل يلعب مباريات ودّية وماتشات تجريبية، لأن الفيفا نفسها لسه ماكنتش اتأسست. وده خلّى تطوّر المنتخب يتم بشكل تدريجي ومن غير بطولات رسمية لفترة طويلة.


2. أولى المحطات التاريخية لمنتخب إنجلترا

واحدة من أولى المحطات التاريخية لمنتخب إنجلترا كانت مشاركته في كأس العالم لأول مرة سنة 1950. ورغم إنهم كانوا من مؤسسي اللعبة، لكن اتأخروا في دخول البطولة. الماتشات دي كشفت إن المنافسة العالمية مختلفة تمامًا عن اللعب المحلي.


في سنة 1966، حصل الإنجليز على اللقطة الأهم في تاريخهم لما استضافوا كأس العالم وفازوا باللقب. البطولة دي تعتبر العلامة الأبرز في تاريخ المنتخب. الفوز كان على ألمانيا الغربية في النهائي بنتيجة 4-2 بعد وقت إضافي.


كمان من المحطات اللي ما تتنسيش، بطولة يورو 1996 اللي اتلعبت على أرضهم. رغم إنهم ماخدوش اللقب، بس الأداء كان قوي وشحن الجماهير كان عالي جدًا. اللحظة الأشهر كانت هدف بول جاسكوين ضد اسكتلندا، واللي بقى من الرموز الكروية للإنجليز.


إنجلترا وكأس العالم: الحلم الأول

من أول لحظة بدأت فيها بطولات كأس العالم سنة 1930، وإنجلترا كان عندها طموح تكون رقم صعب في البطولة. لكن الغريب إنهم ما شاركوش في النسخ الأولى. كانوا شايفين نفسهم فوق المنافسة العالمية بسبب إنهم “مخترعين اللعبة”.


أول مشاركة لإنجلترا كانت في مونديال 1950 في البرازيل، بس البداية ما كانتش على مستوى الطموحات. خرجوا من الدور الأول بعد خسارة تاريخية قدام أمريكا 1-0. وده كان صدمة كبيرة للكرة الإنجليزية وقتها.


رغم البداية المتواضعة، فضل الحلم شغال في دماغ كل إنجليزي، إن منتخبهم يرفع الكأس يوم ما. وكانوا كل مرة داخلين البطولة بحماس وأمل كبير، مستنيين اللحظة اللي يحققوا فيها المجد العالمي ويثبتوا إنهم ملوك اللعبة بجد.


5. فترة السبعينات والثمانينات: التحديات والتطور

التسعينات كانت بمثابة صحوة كروية لمنتخب إنجلترا بعد سنين من التخبط. البداية كانت بكأس العالم 1990 في إيطاليا، واللي فيها الإنجليز وصلوا لنصف النهائي. الجمهور رجع يؤمن إن المنتخب يقدر ينافس على البطولات الكبيرة.


يورو 1996 كان لحظة مميزة جدًا لإنجلترا، خصوصًا إنه اتلعب على أرضهم. الأداء كان قوي، والفريق وصل لنصف النهائي لكن خرج بركلات الترجيح قدام ألمانيا. الماتش ده خلّى الجماهير تعيش حالة من الحلم اللي ماكملش.


في نفس الفترة، بدأ يظهر جيل جديد من النجوم زي آلان شيرر، بول جاسكوين وديفيد بيكهام. العناصر دي كانت بتدي أمل بإن المنتخب راجع بقوة. ومع كل بطولة، كانت إنجلترا بترجع تدريجيًا لواجهة الكرة العالمية.


6. عصر التسعينات: العودة إلى الواجهة

من بعد تولّي جاريث ساوثجيت المسؤولية، شكل منتخب إنجلترا اتغير تمامًا. الفريق بقى منظم وبيعرف يلعب بروح جماعية. اعتمد على جيل شاب سريع وطموح زي هاري كين، راشفورد، وفودين.


في كأس العالم 2018، إنجلترا وصلت لنصف النهائي لأول مرة من سنين طويلة، وده أعاد الثقة للجماهير. الأداء كان مشرف جدًا والناس شافت منتخب بيقاتل بجد. التجربة دي كانت نقطة انطلاق حقيقية.


وبعدها في يورو 2020، الإنجليز وصلوا للنهائي قدام إيطاليا وكانوا قريبين جدًا من اللقب. رغم الخسارة، بس بقى واضح إن إنجلترا رجعت بقوة وسط كبار أوروبا. وكل بطولة دلوقتي بيدخلوها وهم مرشحين حقيقيين للفوز.


7. بداية الألفية الجديدة: التحديات والفرص

مع دخول الألفينات، إنجلترا كان عندها جيل يُعتبر من الأفضل في تاريخها، فيه نجوم زي بيكهام، أوين، لامبارد وجيرارد. التوقعات كانت عالية جدًا. الكل كان مستني البطولات، لكن الحظ كان دايمًا عكسهم.


في يورو 2004 وكأس العالم 2006، الأداء كان قوي بس دايمًا بيقفوا عند ربع النهائي. الجماهير كانت محبطة، لأن الفريق على الورق كان مرعب. المشكلة كانت دايمًا في الضغط والقرارات الفنية الغريبة.


رغم الإخفاقات، الفترة دي فتحت الباب للتجديد في شكل المنتخب وتفكيره. بدأت إنجلترا تهتم أكتر بالناشئين والبنية التحتية الكروية. وده كان تمهيد مهم للنجاحات اللي بدأت تظهر في السنوات الأخيرة.


8. إنجلترا في السنوات الأخيرة: العودة إلى النخبة

من بعد تولّي جاريث ساوثجيت المسؤولية، شكل منتخب إنجلترا اتغير تمامًا. الفريق بقى منظم وبيعرف يلعب بروح جماعية. اعتمد على جيل شاب سريع وطموح زي هاري كين، راشفورد، وفودين.


في كأس العالم 2018، إنجلترا وصلت لنصف النهائي لأول مرة من سنين طويلة، وده أعاد الثقة للجماهير. الأداء كان مشرف جدًا والناس شافت منتخب بيقاتل بجد. التجربة دي كانت نقطة انطلاق حقيقية.


وبعدها في يورو 2020، الإنجليز وصلوا للنهائي قدام إيطاليا وكانوا قريبين جدًا من اللقب. رغم الخسارة، بس بقى واضح إن إنجلترا رجعت بقوة وسط كبار أوروبا. وكل بطولة دلوقتي بيدخلوها وهم مرشحين حقيقيين للفوز.


9. أبرز اللاعبين في تاريخ منتخب إنجلترا

منتخب إنجلترا مليء بالعديد من اللاعبين المميزين الذين تركوا بصمة قوية في تاريخ كرة القدم. من النجوم الكبار الذين قادوا الفريق إلى المجد، إلى اللاعبين الذين شكلوا فرقًا عظيمة.

  1. بوبي مور: قائد منتخب إنجلترا في كأس العالم 1966، ويُعتبر من أفضل المدافعين في تاريخ اللعبة.
  2. جيف هيرست: سجل ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم 1966، ليُصبح البطل الذي ساهم في تحقيق اللقب التاريخي.
  3. غاري لينيكر: هداف منتخب إنجلترا في كأس العالم 1986، ويُعد واحدًا من أبرز المهاجمين في تاريخ الفريق.
  4. ديفيد بيكهام: نجم لا يُنسى بفضل مهاراته في تنفيذ الركلات الحرة وتمريراته الساحرة، وقيادته للمنتخب في العديد من البطولات.
  5. آلان شيرر: أحد أعظم هدافي منتخب إنجلترا في تاريخ كأس العالم والبطولات الكبرى.

ملاحظة: الترتيب المذكور هنا ليس ترتيبًا رسميًا، وإنما مجرد تسليط الضوء على بعض الأسماء البارزة التي أثرت في تاريخ منتخب إنجلترا على مر الأجيال.


10. تاريخ منتخب إنجلترا في البطولات الكبرى

منتخب إنجلترا بدأ مسيرته في البطولات الكبرى في عام 1966، عندما استضافوا كأس العالم وحققوا اللقب. كانت تلك لحظة تاريخية في كرة القدم الإنجليزية، حيث فازوا في النهائي على ألمانيا الغربية 4-2 بعد وقت إضافي. هذا الفوز جعلهم في مقدمة الفرق العالمية.


بعد 1966، عانى المنتخب الإنجليزي لفترات طويلة من الإخفاقات في البطولات الكبرى. في كأس العالم 1970 و1982، وصلوا إلى أدوار متقدمة ولكنهم فشلوا في تحقيق اللقب. كما كانت المشاركة في يورو 1980 و1984 أقل من المتوقع.


في السنوات الأخيرة، شهد منتخب إنجلترا تطورًا ملحوظًا، حيث وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2018، وحققوا المركز الرابع. كما وصلوا إلى نهائي يورو 2020 قبل أن يخسروا أمام إيطاليا بركلات الترجيح. هذه الإنجازات أظهرت أن منتخب إنجلترا عاد ليكون من بين الكبار في عالم كرة القدم.


11. من هو أفضل مدرب في تاريخ منتخب إنجلترا؟

الكثير من الناس يعتبرون سير ألف رامسي هو أفضل مدرب في تاريخ منتخب إنجلترا، حيث قاد الفريق للفوز بكأس العالم 1966. رامسي بنى فريقًا قويًا وناجحًا، وحقق الإنجاز الأكبر في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. تحت قيادته، تغيرت طريقة اللعب وأصبح المنتخب أكثر تنظيمًا.


لكن في السنوات الأخيرة، جاريث ساوثجيت بدأ يكسب احترامًا كبيرًا بفضل الأداء المميز الذي قدمه مع المنتخب. في كأس العالم 2018، وصل إلى نصف النهائي، وفي يورو 2020، وصل إلى النهائي. ساوثجيت نجح في بناء فريق شاب وجماعي يملك طموحات عالية.


رغم ذلك، يبقى السير ألف رامسي هو الأسطورة الأبرز في تاريخ تدريب منتخب إنجلترا، لأن إنجازاته في بطولة كأس العالم 1966 جعلت اسمه محفورًا في ذاكرة الجماهير للأبد. ولكن مع مرور الوقت، قد يكون ساوثجيت هو المدرب الذي يكتب الفصل الجديد من تاريخ إنجلترا.


في الختام، يمكننا القول إن تاريخ منتخب إنجلترا الكروي مليء بالتحديات والإنجازات التي شكلت مسيرته عبر الأجيال. من أولى مشاركاته في البطولات الكبرى، وصولًا إلى العودة القوية في السنوات الأخيرة، تبقى إنجلترا دائمًا في دائرة المنافسة على أكبر الألقاب.

Bishoy Samy
بواسطة : Bishoy Samy
تعليقات